كاميرات مراقبة لمنع العنف فى المدارس الفرنسية

[center] [b] [/b]
[size=21][color:049f=red][b]بسم الله الرحمن الرحيم[/b][/color][/size]


[size=21][color:049f=orange][b]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/b][/color][/size]


[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [b]كاميرات مراقبة لمنع العنف فى المدارس الفرنسية[/b] [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[b][size=21]باريس: أعادت مهاجمة طالب في المرحلة الإعدادية لا يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، لمعلمته منتصف هذا الشهر الجدال حول الواقع الثقافي الذي يتسيد داخل المدارس الفرنسية، وأيضا مدى الأمن المتوفر في المدارس، ويرى مسؤولون أن العنف في المدارس الفرنسية، خصوصا في مناطق الضواحي، قد صار ظاهرة لافتة للنظر. وقد دفع هذا الحادث وزير التربية إلى اقتراح وضع بوابات أمن لكشف الأشياء المعدنية التي يمكن أن تحتويها حقائب الطلاب، وفرض عقوبات مالية كبيرة على الأسرة التي يثبت أن ابنها قد حمل سلاحا إلى المدرسة .[/size]
[size=21]إلا أن الاقتراحين لم يلقيا قبولا من المعنيين، وفي مقدمتهم رئيس الدولة نيكولاي ساركوزي والذي رأى اتخاذ سلسلة تدابير أخرى لمكافحة هذه الظاهرة من خلال تفتيش الحقائب المدرسية، ونشر كاميرات الفيديو للمراقبة ، ونشر فرق متخصصة في هذا المجال. هذه التدابير استهجنها المسؤولون في المدارس، والذين انتقدوا بشدة مثل هذه الاجراءات التي تحد من شعور الطلاب بالحرية والأمان وتعكس مستوى حضارياً وثقافياً لا علاقة لفرنسا به.[/size]
[size=21]ومما يذكر هنا أنه بحسب وزارة التربية الوطنية فقد سجل ما يقرب من 251 حادث اعتداء داخل المدارس استخدمت خلالها أسلحة وذلك فقط في الفترة ما بين سبتمبر 2008 ومارس 2009، وهي نسبة كبيرة جدا غير معتادة في المدارس الفرنسية، وربما هذا هو ما دفع ببعض المسؤولين في الأوساط التربوية بالتصريح بأنها غير مقتنعة على الإطلاق بالخطاب الأمني الحكومي، وأن استخدام الأسلحة لا يمكن اعتباره هو المشهد اليومي في المدارس الفرنسية، بل إن هناك العديد من التصرفات غير الحضارية مثل السباب والإهانات، وحتى بعض أعمال العنف البسيطة، تحتاج إلى وعي تربوي ووجود أشخاص متخصصين في المجال التربوي والاجتماعي بدلا من نشر الأجهزة الأمنية داخل هذه المدارس. هذا في الوقت الذي اعتبرت فيه المعارضة أن هناك استغلالا سياسيا لبعض حوادث الشغب في المدارس.[/size]
[size=21]حول المقترحات التي يتم طرحها يقول سيبستيان بنوا، متخصص في علم النفس التربوي إن " هذه الإجراءات غير مقبولة بالمرة، فكيف يتم تفتيش حقائب الطلاب لدى وصولهم للمدرسة؟. بشكل عملي المدارس تبدأ ما بين الساعة الثامنة أو التاسعة في بعض الأيام مما يعني ضرورة وصول الطلبة قبل الموعد بساعتين على الأقل حتى تتم عملية التفتيش". وأضاف أن "العنف سلوك شخصي، لا يقضي عليه عمليات التفتيش، حيث يمكن استخدام الأدوات الموجودة في مطعم المدرسة، حتى الأدوات المدرسية يمكن استخدامها من قبل طالب عنيف نفسيا أو يميل إلى العنف"، مشيرا إلى أن هذه المقترحات لها أبعاد أمنية أو سياسية لكنها على الإطلاق ليست بالاجتماعية أو التربوية.[/size]
[size=21]وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية قال بنوا إن هذه المشكلة أيضا تعكس نوعا من ضياع هيبة المعلم، وهذه مشكلة باتت عالمية، وأن مكانة المعلم في خطر، وهذا هو ما يجب العمل عليه وإيجاد حلول له وليس وضع كاميرات مراقبة أو إجراء تفتيش للطلبة بشكل يومي. جانب آخر لا يجب التغاضي عنه، كما يقول بنوا وهو وجود بعض التمييز في الضواحي، وهذا يدفع البعض إلى العنف كردة فعل اجتماعية.ويرى بنوا أنه لابد من تحسين وضع المعلمين والمدارس، وتحسين الأوضاع المعيشية لأبناء الضواحي وسكانها، والاهتمام بوجود عدد أكثر من المتخصصين في مجالي علم النفس التربوي والاجتماعي في المدارس، ويمكن أن يتضاعف العدد في مدارس المناطق الساخنة، كما يطلق عليها.[/size][/b]

[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[b][color:049f=yellow] مع تحياتي M.S[/color][/b][/center]